التاريخ : 2017-09-20
عودة الحضور العائلي لبطولات ‘‘اليد‘‘ علامة فارقة في تطوير اللعبة
لعل من ابرز الايجابيات التي تم رصدها في البطولات المحلية لكرة اليد، الجارية حاليا، عودة الجمهور العائلي لمتابعة هذه اللعبة، وخصوصا في اللقاءات النسوية، ما ترك انطباعا جيدا للقائمين على اللعبة بأن القادم افضل، وأن الحضور العائلي في هذا التوقيت يعد انجازا وهو ما سعى اليه الاتحاد وما يزال يسعى لاستقطاب الجماهير بمختلف أنواعها وانتماءاتها النادوية، كون الجمهور يشكل العلامة الفارقة، ويعتبر احد الركائز الرئيسية التي من شأنها أن تسهم في تطوير اللعبة.
رئيس الاتحاد د. تيسير المنسي، اعرب عن سروره بعودة الجمهور العائلي الى مدرجات اللعبة، موضحا أن الهدف من اقامة البطولات المحلية وخصوصا البطولات التي تخص العنصر النسائي بدأ يتحقق بهذا الحضور البهي، والذي من شأنه أن يسهم في تطوير اللعبة من مختلف الجوانب، لأن الحضور الجماهيري بهذا الشكل وبهذا الانضباط والتشجيع المثالي من العوامل الرئيسية التي يبحث عنها الاتحاد، وستعمل على تعزيزها في المرحلة المقبلة، وذلك لغايات توسيع رقعة الحضور لتشمل بقية الملاعب التي تحتضن البطولات سواء في إربد أو في الزرقاء، بعد أن نجح الحضور الكبير في عمان.
وأكد د. المنسي، أن الحضور الجماهير بمختلف انواعه لملاعب كرة اليد يعزز من تطلعات الاتحاد ايضا في استقطاب الشركات والمؤسسات لرعاية ودعم اللعبة، والتي هي بأمس الحاجة اليها، لأن الحضور الجماهيري للمباريات يشكل الهدف الرئيسي للشركات الداعمة، وفي ذات الوقت لفت د. المنسي، ان الاتحاد لديه البرامج الواسعة بهذا الشأن، والتي من شأنها أن تحافظ على الحضور والتواجد الجماهيري في المباريات، والتي سترى النور في القريب العاجل.
وأوضح رئيس الاتحاد أن تواجد الجمهور بأعداد جيدة في المباريات يؤكد نجاح المساعي في ابقاء الملاعب خالية من الشغب، لأن اقامة المباريات بأجواء مثالية هو من واجبات الاتحاد، وهو حق لهذه الجماهير أن تشاهد وتستمتع باللعبة، معربا عن أمله أن يواصل الجمهور التوافد على ملاعب كرة اليد، لأن حضوره يعزز من نجاحات البرامج المختلفة التي ضعها الاتحاد، والتي من شأنها أن تسهم في دفع عملية التطوير الى الأمام وهو الهدف الرئيس للاتحاد في هذه المرحلة.
عدد المشاهدات : [ 1480 ]